الثلاثاء، 4 مارس 2014

التخاطر .شي يكاد لايصدق وغير معقول ولكن العلم اثبت أنه هناك تخاطر



                تخاطر الأرواح 




في بعض الأوقات تنتابنا مشاعر مفاجئة والتفكير في أحد ما أو قد تحلم بهم

دون التفكير فـ تفاجأ بخبر يخصهم ,أو أثناء تجاذب إطراف الحديث تفاجأ

بمن يتحدث معك يتحدث بخواطرك وما يجول بأفكارك , تخاطر الأرواح

أو التوافق الفكري أمر حير العالم منذ القدم و ما زال ...!!


التخاطر هو ظاهرة روحية يتم من خلالها التواصل بين الأذهان أو كما يعرفه قاموس أفورد " عمل ذهن شخص على ذهن آخر عن بعد من خلال تأثير عاطفي بدون الاتصال بالحواس " . وهذا التواصل يشمل الأفكار والأحاسيس والمشاعر وأيضا التخيلات الذهنية .

 ويسجل علماء "الأنثروبيولوجي"  إن هناك مجتمعات بدائية مثل قبائل الأبوريجينـز - وهم سكان أستراليا الأصليين- يعتبرون التخاطر موهبة أو ملكة بشرية طبيعية تنتشر بينهم دون



استغراب أو مناقشة .

مثال تقنية البلوتوث :
                                                                                                                               
   Bluetooth   
المعروفة أن جهاز تحكم التلفاز مثلا (الريموت كونترول) او كما انتشرت الآن في الهواتف النقالة و أجهزة الحاسب , تعتمد على نقل الملفات و البيانات من جهاز إلى جهاز آخر عن طريق الموجات و بدون أسلاك .. بعضها قد يستقبل ويرسل , والبعض يستقبل فقط لكن لا يرسل..
عقل الإنسان في حالة التخاطر كهذه الأجهزة أيضا .

التخاطر اذن استقبال للطاقة الصادرة من عقل أي شخص وتحليلها في عقل المستقبل ,أي انه يدرك أفكار الآخرين و يعرف ما يدور في عقولهم و أيضا باستطاعته إرسال خواطره و إدخالها في عقول الآخرين


                                             
ومن أنواع التخاطر :

-
إحساس الأم بولدها عندما يقع له مكروه كحادث سيارة أو ما شابه ذلك.
-
عندما تريد أن تقول جملة أو كلمة وقد سبقك صديقك الجالس معك بقولها قبلك
أو كأن يقولان شخصان العبارة نفسها في نفس الوقت.
-
عندما تردد أغنية في قلبك وتتفاجئ بأن الذي معك يغنيها بصوت عالي.
-
عندما تتمنى أن يتصل بك أحد الأشخاص فتتفاجئ بأنه قد أتصل بك في نفس اللحظة مباشرة.
وكثيراً ما تحصل لنا هذه المواقف وكثيراً من الناس يعتقدون بأنها صدفة.


                                   
التخاطر في عهد الصحابة:

هناك حادث وقع لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه أمام جمع من الصحابة رضوان الله عليهم.
وقد تواترت إلينا هذه الرواية عن طريق رواة صحاح مما يقطع بحدوثها. وخلاصة هذه القصة أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان له جيش يقاتل المشركين على رأسهم قائد يسمى (سارية). وقف عمر ليخطب خطبة الجمعة في المسجد، ولكنه قطع خطبته وصرخ بأعلى صوته: (ياسارية .. إلزام الجبل)..!فماذا كان يفعل سارية في هذا الوقت؟ كان سارية يقاتل أعداء الله متحصناً بجبل خشية أن يلتف الأعداء من خلفه هو ورجاله وكان القتال شديداً.. وقد أحسّ الأعداء أنه لا يمكنهم مقاتلة سارية وجنوده  مواجهة مادامت ظهورهم إلى الجبل وأنهم
لا سبيل إليهم سوى أن يتركوا موقعهم الحصين فدبروا خطة. هذه الخطة هي التراجع أمام المسلمين حتى يظنوا أنهم تقهقروا وانهزموا فيتبعوهم في مطاردة تبعدهم عن الجبل المعتصمين به فيطبقوا عليهم من خلفهم بالفرسان فيبيدوهم وبطبيعة الحال لم يكن سارية على دراية بخطة أعدائه وكاد أن يقع في مخططهم ولكن والرواية على لسان سارية يقول ويقسم أنه عندما هم بمطاردة الأعداء سمع صوت عمر في المعركة يأمره بالالتزام بالجبل..
وليس هذا غريب على عمر رضي الله عنه صاحب الروح الشفافة القوية و التخاطر أحد قدرات عمر الروحية المتكاملة وهو ما يؤكد لنا أن عمر اطلع على أفكار الأعداء ومخططهم فكان استقباله لخواطر الأعداء العقلية قام بإرسال خواطره إلى قائده في ذات الوقت والتميز في هذه الحالة يرجع إلى المسافة البعيدة التي استطاع عمر الاتصال العقلي من خلالها وهو ما يستند إلى نشاط روحي قوي ومميز لدى عمر رضي الله عنه .
                  
                                             قصة أخرى عن التخاطر :
                                    
ما حدث للسفينة الغارقة " تيتانك " التي غرقت عام 1912 وثارت
لغرقها ضجة لم تهدأ طوال عقود.

في كتاب صدر عام 1898 ـ أي قبل غرق السفينة بأربعة عشر عاماً ـ أطلق عليه مؤلفه مورغان
روبرتسون اسم "حطام تيتان"
اورد المؤلف تفاصيل عجيبة غريبة عن غرق سفينة ضخمة بعد
ارتطامها بجبل جليدي .


هل هي مصادفة أن يكون اسم السفينة تيتان ؟
وتغرق بعد الاصطدام بجبل الثلج ؟


ليس التشابه في الاسم و المصير فحسب ...!
فقد أدرج المؤلف وصفاً دقيقاً للسفينة: حجمها وطولها
واتساعها وعدد ركابها ـ تقريبي ـ والعدد المحدود من قوارب النجاة التي على متنها.
بل تعداها إلى وصف حالات الذعر التي دبّت بين الركاب وهم يواجهون حتفهم غرقاً.
حتى أصوات التحذير التي تعالت:
جبل الثلج, جبل الثلج, نحن مقتربون من جبل الثلج .
إلى وصف صوت ارتطام السفينة المخيف.
حتى مواقع الاصطدام ومكانه تكاد تتشابه .
تفصيلات مذهلة جعلت الناجين من الغرق وبعض الباحثين يتساءلون
 
هل هي نبوءة تحققت؟
 
وهل كانت ثمة قوى خفية تمسك بقلم الكاتب وتملي عليه كل تلك التفاصيل؟

وقبل أن أبدء بشرح عملية التخاطر وكيفية إرسال المشاعر والأفكار للأشخاص الآخرين

أود أن أذكر لكم الظروف التي تساعد على نجاح عملية التخاطر :

 
صفاء الذهن
هدوء الأعصاب
أن لا يكون الشخص غاضب
اعتدال الطقس وصفاء الجو
اعتقاد تام بنجاح العملية
والشعور بالتسامح اتجاه الذي تريد إرسال الرسالة إليه
أن تكون هناك رابطة روحية يعني أن يكون هناك محبة ليس شرط أن تكون المحبة من الطرف المرسل والمستقبل ولكن قد تكون من الطرف المرسل فقط أو المستقبل فقط وأن تكون اي نوع من المحبة
أخ، أم، أب، صديق

        
ولقد تمكن العلماء من تصوير انتقال الموجات الكهرومغناطيسية التي تنقل الأفكار

بين شخصين في حالة حب
عن طريق كاميرا خاصة وظهر منها أن هالات الموجات الكهرومغناطيسية للشخصين المحبين
تتداخل حتى تبدو كهالة واحدة.
تود إجراء اتصال تخاطري إليك الملف أدناه
للتحميل 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق