الثلاثاء، 20 مايو 2014

نصائح سريعة من مؤسسي كبرى الشركات


نصائح سريعة من مؤسسي كبرى الشركات 

 في يوم 10 ديسبمر 2012
 كانت بداية فعالية مؤتمر GIST في دبي، قاعة الشيخ راشد في المركز التجاري، بالتعاون مع شركة N2V وكوكبة من الشركات، لتقديم الدعم للعصاميين والجمع بينهم ومساعدتهم على تحقيق أهدافهم. سمح لي وقتي بحضور ثلاث محاضرات قصيرة كتبت فيها بعض الملاحظات السريعة التي أردت مشاركتها معكم.
قال جيف هوفمان  مؤسس مشارك ومدير سابق لموقع priceline.com وكوكبة من المشاريع الناجحة :
- حين أسس جيف بيزوس متجره امازون، أراد أن يبيع كل شيء من أول يوم، لكنه لم يفعل، بل اختار مجالا واحدا وبدأ به وهو بيع الكتب، وبعدما أتقنه وأصبح أفضل المنافسين في هذا المجال، انتقل لبيع أشياء أخرى. الحكمة هي ألا تبدأ مشروعك بعمل كل شيء تريده، بل ابدأ بشيء ثم أتقنه ثم أضف له شيئا آخر وأتقنه وهكذا.
اتقن بيع خدمة أو سلعة، جيدا، ثم أتبعه بأشياء أخرى. لا تدخل في أكثر من مجال واحد في وقت واحد.
-
نعم، من المهم أن تركز على المجال الذي تعمل فيه، لكن كذلك عليك كل حين أن تترك كل ما له علاقة بعملك ونشاطك، وتقرأ عن مجال / مجالات أخرى لا علاقة لها بنشاطك التجاري، وتتعرف على ما الذي يقدمه العاملون في هذا المجال، وتعرف التوجهات العالمية للشركات والعملاء، ثم تحاول أن تدخل الجديد الذي تجده
في هذا المجال
- الحياة ليست رياضة يلعبها آخرون وتتفرج عليها أنت من مقاعد المتفرجين. تفاعل مع الآخرين، العملاء والشركاء والعاملين وكل الناس. Life is not spectators’ game. Get engaged.
-
استيقظ كل يوم وقل لنفسك: ما الذي يمكنني عمله اليوم، ولم أستطع عمله بالأمس؟
كل يوم جديد هو فرصة جديدة. أحسن استغلالها.
بعده وقف اوفيديو من رومانيا، وهو شاب توفرت له فرصة التعلم في أمريكا قبل أن يعود لبلده لينشر فيها ثقافة العصامية والانتربنورشيب. ركز أوفي (اختصارا) على ضرورة التشبيك وتوسيع دائرة المعارف، وقدم نصيحة غاية في الأهمية، قال فيها:
- Build your network before you need it. أو اعمل على بناء وتوسيع شبكة معارفك قبل أن تحتاج لها. كلنا نعرف أهمية التعرف على زملاء وعاملين وموظفين ومدراء ومؤسسين، لغرض الوصول إلى عملاء محتملين أو العثور على وظيفة أفضل أو غير ذلك. نصيحة أوفي هي ألا ننتظر حتى نكون في موقف المخرج منه عن طريق توسيع شبكة المعارف، بل يجب أن نعمل من الآن على توسيعها، حتى إذا جاءت الحاجة لها، كانت موجودة تحت تصرفنا دون تأخير.
أخيرا وقف جيم باجنولا ليتحدث عن القائد والمدير، والفرق بينهما. ببساطة القائد هو من يحضر إلى مكان العمل قبل الجميع، ويجبرك بشكل أدبي على أن تفعل مثله، بينما المدير سيحضر متأخرا، ويعاقب بقية الموظفين الذين لم يحضروا في مواعيدهم.
- الناس لا تتبع ألقابا ومسميات وظيفية، بل تتبع القائد الذي يبدو عليه سمات الشجاعة والإخلاص والاهتمام بالعاملين معه على المستوى الشخصي.
-
لا يوجد قائد بدون تابعين يتبعوه، كما لا تجد تابعين بدون قائد يرشدهم ويقودهم. هذا القائد سيحصل على تابعين لأنه كفء، يهتم بالتابعين، مما يجعلهم يثقون فيه ويتبعوه راضين.
-
القائد يصنع قادة آخرين غيره، ويتركهم يقودوا تحت إشرافه وعن بعد.
-
القائد يبدأ وحيدا، واثقا بنفسه، ثم يتحول ليكون قائدا بسبب أفعاله وقراراته.

أرجو أن أكون وفقت في نقل الفائدة لكم. في رأيك عزيزي القارئ، أي نصيحة من هذه لمست وترا حساسا لديك، ولماذا؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق